الشاعر اللبناني وليد عثمان
ألحُبُّ شَرْعِي وَالغَرَامُ مَذَاهِبِي
رِفْقَاً بِقَلْبٍ بِالمَحَبَّةِ ذَائِبِ
إنِّي عَشِقْتُكِ يَا غَزَالِي فَاعْلَمِي
عَنْ حُبِّكِ المِعْطَارِ لَسْتُ بِتَائِبِ
قَسَمَاً بِخَفْقِ القَلْبِ يَا كُلَّ الحَلَى
إنِّي وَحِيدٌ لَيْسَ غَيْركِ صَاحِبي
والوَقْتُ عِنْدي في غِيَابِكِ جَاءَنِي
بِمَوَاكِبٍ مَمْلُوءَةٍ بِنَوَائِبِ
لَوْ غَابَ طَيْفُكِ عَنْ خَيَالي بُرْهَةً
عَيْنِي تُجيبُ بِسَيْلِ دَمْعٍ ساَكِبِ
أوَّاهُ مِنْ ظُلْمِ التَّجَافِي رَاعَنِي
للهِ مِنْ جَمْرِ الغَرَامِ اللاهِبِ
عُودِي لِقَلْبِي إنَّ وَصْلَكِ غَايَتِي
يَا ريمَ قَلْبِي مَا الفرَاقُ بِجَاذِبِ
فَالعُمْرُ يَمْضِي وَالحَيَاةُ قَصِيرَةٌ
بِمَشَارِقٍ مَوْصُولَةٍ بِمَغَارِبِ
إنِّي قَتيلُك ِبِالصَّبَابَةِ فَاجْمِلي
مَا نَفْعُ عَيْشٍ لاَ يَؤُولُ لِذَاهِبَِ
فَلْتَحْرِصِي إنْ لَم ْتَرِدْكِ قَصَائِدِي
صَلِّي عَلَى رُوحِي صَلاَةَ الغَائِبِ
—————–؛——————–